أربع مسرحيات الأولى: «الخروج من الجنة» يعتمد فيها الحكيم على الرؤية التوراتية لقصة آدم وحواء ويبني عليها أحداث المسرحية، هي مسرحية ساخرة وفي نفس الوقت مأساوية وواقعية، هي مزيج من كل ما سبق.
في الثانية: «صلاة الملائكة»، وهي أفضل مسرحية هنا من رأيي، يفصل بها توفيق الحكيم النبرة الساخرة في المسرحيات الثلاثة الأخرى بنبرة واقعية عن قصة ملاك نزل إلى الأرض وعاش كإنسان، وقد قرأتها مُسبقًا في مجموعة مسرحية أخرى لا أتذكرها حاليًا.
المسرحية الثالثة والرابعة: «أمام شباك التذاكر» و«كل شيء في محله» على الترتيب، مسرحيتان -في رأيي- من أفضل المسرحيات الساخرة التي كتبها توفيق الحكيم، ابتعد فيهما عن التفاصيل والأحداث الكثيرة كما في المسرحية الأولى وكتب بإيجاز ودقّةٍ وصفية اشتهر بها أسلوبُه عامةً.