هذه رواية لن يفهمها إلا من مرّ بها، وعاش ألم أبطالها، وتم إجباره على الصمت..
هذه رواية مؤلمة سترى فيها كل ما يحدث من واقع مؤلم نعيشه.
ولكني لا أريد أن أثير فضولك بهذا الكلام..
أنا فقط أحذرك..
إن كنت من محبي القواعد، ولا ترى أنها قابلة للشك.. وإن كنت ترى أن هناك حدودًا لابد ألا نتخطاها.. وأننا خُلقنا في الحياة كي نعشق القواعد والقوانين ونعيش عبيدًا لها..
فاترك الرواية الآن..
لا أريد أن أضيّع وقتك الثمين.
أما إن كنت تريد أن تعرف الحقيقة بأسوأ ما فيها، وتحاول أن تتقبلها كما هي..
فاقرأ على مسؤوليتك الخاصة..
– حازم كَتْخُدا