هذا الكتاب يمثل صفوة من القول. تصف خلاصة تجربة مولانا العلامة نور الدين/ علي جمعة التي جسدها في منهج تربوي، له أسس عميقة لتصحيح انحرافات البشر، وتعصم المسلم من تتبع سنن الإثم الماضية في الاعتقادات والعبادات والمعاملات.
ورسم دستور يصنع النصر في النفوس فيفيض منها إلى واقعها الملموس لإدراك المقاصد الشرعية الكبرى. وحول هذه المحاور يدور الجزء الأول من سلسلة كتب خطب الجمعة من معين الإمام العلامة/ علي جمعة مفتي الديار المصرية وعلومه. ولا تزال المسيرة موصولة مع كتب ومؤلفات سماحة مولانا الإمام/ علي جمعة حفظه الله.