تحميل وقراءة كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج – 1 – pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج – 1 –
ملاحظة: هذا العنصر جزء رقم #1 من الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج – 1 –
اسم الكتاب: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج – 1 –
عدد الصفحات: 291
سنة النشر: 1996
16 تحميل

وصف الكتاب

اتبع في كتابه منهجًا واضحًا دقيقًا عنى فيه بالألفاظ وتوضيحها، والسمات العامة لطريقته في التأليف كالتالي:

1- ضبط الألفاظ: فكان يضبط تشكيل اللفظ لألا يختلط على القارئ بغيره. ومن الأمثلة على ذلك: في باب الإيمان بالقدر الحديث رقم 1، فجاء فيه: حدثني أبو خثيمة زهير بن حرب، حدثنا وكيع عن كَهمَس عن عبد الله…: فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين.. فوفق لنا عبد الله بن عُمَر…

فقام السيوطي بضبط اسم الراوي كهمس، وكذلك في متن الحديث «فوفق لنا» فكتب: (كَهمسٍ: بفتح الكاف والميم، وسكون الهاء، آخره مهملة). ومثل: (فَوُفقَ لنا: بضم الواو وكسر الفاء المشددة) وذلك في

2- شرح الغريب من اللفظ: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: (فاكتنفته أنا وصاحبي: أي: صرنا في ناحيتيه من كنف الطائر، وهما جناحاه). ومثل ذلك في الحديث الثامن حيث جاء فيه: “ونسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول. فأعقب عليه: (دَوي صوتِهِ: هو بعده في الهواء).

3- بيان الاختلافات في ضبط الألفاظ:

مثل قوله تعقيبًا على الحديث الثامن: (نَسمعُ: بالنون المفتوحة، وروي بالتحتية المضمومة، ورد في الحديث «نسمع» فبين السيوطي أن في ضبط هذا اللفظ وجه آخر وهو «يُسمَعُ».

4- توضيح ما قد يكون مبهمًا في سند الحديث: حيث كان يوضح المذكورين في سند الحديث أو في متنه من أشخاص ورواة وآباء وأمهات وأبناء وبنات وأزواج وزوجات وقائلين وقائلات وغير ذلك مما لم يتعين اسمهم. ومن ذلك ما جاء في الحديث العاشر من الكتاب: «فجاء رجل من أهل البادية. فقال: يا محمد! أتانا رسولك…» فأوضح السيوطي من هو الرجل فعقب على الحديث: و«فجاء رجل: هو ضمام بن ثعلبة».

5- قيامه بالترجيح:

ومثل ذلك في الحديث رقم 704 عن إحدى حالات جمع الصلاتين في السفر، فاختلف في هل ترك العمل به أم لا، فرد بأن النووي قال: بأن جماعة قالوا به بشرط ألا يتخذ ذلك عادةً… والجمع بعذر المرض فعقب عليه السيوطي: (واختاره بعد النووي السبكي والأسنوي والبلقيني وهو الذي اختاره واعتمده).

6- كان يقوم بتوضيح الزيادة الواردة في الراوية: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: “فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي: زاد في رواية: (لأني كنت أبسط لسانًا).

8- الجمع بين المختلفات:ومن ذلك في حديث الاضجاع رقم 736: (فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن: وفي الراوية الأخرى عن عائشة أنه  كان يضطجع بعد ركعتي الفجر. قال النووي: لا تنافي بين رواية الاضطجاع قبل ركعتي الفجر وبين رواية الاضطجاع بعدها لإمكان فعل الأمرين).

9- كان السيوطي يضيف في كتابه أقوال ومذاهب العلماء