عرضَ الكتاب دور الحكومة أولاً، التشريع ثانيًا ثُم المُجتمع وأخَصَّ بالِذكر حُقوق المرأة وإلغاء التفاوت الناشئ بين الجنسين وبشكلٍ عام فقد كانت وقفةً طويلةً مع الدين.
فهو كتاب جميل ومبسط فيه الكثير من الاستشهاد بقصص الحضارات الانسانية مع الدكتاتورية وكذلك الحرية والديمقراطية ، كدلك ناقش علاقه الدين والإسلام بالديمقراطية وفي الفصل الاخير تناول قضية المراة بطريقة عميقة وبالدليل من أجل إثبات ان ما يدعيه بعض رجال الدين باطل وأن المرأة لها ما للرجال وعليها ما عليه ويختم الكتاب بمناقشة قصة الطبقات الاجتماعية وأثرها السلبي والمدمر على الشعب والدولة وأورد على ذلك الكثير من الأمثلة والإحصائيات .