هذا كتاب كاتبه صحفي!، وتحت هذه العبارة تندرج أشياء كثيرة، أولها انتفاء العمق في العرض والتحليل على سواء، الأهم أن تبتسم أو تضحك أو تدهش، فكامل الشناوي لم يكن من روّاد صالون مي، إذن فأخبارها في هذا الكتاب جاءت من مصادر “صحفية” مثل اتصال تليفوني بالعقاد اجابه خلاله على اسئلته “الصحفية”، من نوعية:
يا أستاذنا العقاد:
هل أصيبت مي بالجنون حقا؟
هل مي هي تلك الفتاة الثانية التي روايتك “سارة”؟
هل قصائدك الوارد بها اسم “هند” المقصود بها ميّ؟
هل كان الشاعر ولي الدين يكن هو الحب الوحيد في حياة مي؟
هل تؤمن مي بالديمقراطية؟