إذا كان السندباد قد قام بسبع رحلات عبر البحار العاصفة والمجاهل الرهيبة، مدفوعاً بقلق كوني الى البحث المستمر، فإن المؤلف في هذه الرحلة الثامنة يدفعه قلق ابداعي الى بحث لا يقل خطورة أو مشقة عن بحث السندباد. هو البحث عن أسلوب تتحقق به سمات الحداثة التي باتت جزءً ظاهراً من تجدد الذهن العربي.