في هذه الرسالة يثبت الشيخ تقي الدين ابن تيمية لله جميع صفات الكمال المطلق، ويرد فيها على الفلاسفة ومنكري النبوة والأشعرية والجهمية والمعتزلة. وأسلوبه ممتع ومتسلسل.
إذ تُعد هذه الرسالة إجابةً مفصلة لسؤال عن صفات الله سبحانه تعالى، وقد شملت خلاصة الآراء الشائعة في صفاته سبحانه وتعالى، وعمَّ يجب إثباته منها وما لا يجب، وكذلك ما يجب نفيه عنه سبحانه لكونه صفة نقص. ويشمل ذلك كل الصفات، من صفاتٍ خبرية أو فعلية أو وجودية أو نفسية أو إدراكية.