يقول الدكتور مصطفى محمود أن ليس إنساناً من لم يتوقف يوماً فى أثناء عمره الطويل ليسأل نفسه. من أين وإلى أين وما الحكاية، وماذا بعد الموت. أينتهي كل شئ إلى تراب؟ أيكون عبثاً وهزلاً أم أنها قصة سوف تتعدد فصولا. أكان لنا وجود قبل الميلاد. وماذا كنت قبل أن أولد. ومن أنا على التحقيق، وما حكمة وجودي. وهل أنا وحدي فى هذه الغربة الوجودية. أو أن هناك من يراني ويرعاني ويعتني بأمري؟
من الكتب الجميلة التي يتحدث فيها الدكتور مصطفى محمود عن التصوف الاسلامي ذاكراً فكر القوم فيشرح بعضه ويعذرهم في بعضه وينكر ما لا يصح بحال من شطحات الصوفية أو ما لا يحتمل أي وجه من وجوه التأويل التي تجوز.