هذه الرواية تجري أحداثها مع كلب يحكي لنا عن قصة تشرد بعد تخلي صاحب عنه، فقد عاد كلب شوارع يجوب الأحياء والطرقات، بعد أن كان له مأوى في قهوة صاحبه.
نراه يتحدث عن معاناته مع بني البشر وغدرهم الدائم، وصفهم بأنهم الذئاب والثعالب الحقيقية، فقد قتلوا أمّه وهو جرو صغير، فثبت في نفسه الكره والحقد لهم، حتى صار يصفهم ببني الأزرق، ولعل هذه التسمية جاءت من كتاب يُقرأ في القهوة، يحكي عن القصص الشعبية وبطولات الفرسان، فسماهم الكلب نسبة له.