إبراهيم الكوني مزيج من خيالات وأحاسيس ومعان يتدفق تشكيلات حروف، وسيالات عبارات لا يستطيع المرء حيالها سوى التأمل ملياً بإبداع ذاك الكاتب الذي يتجاوز حد المألوف في المقروء والمفهوم والمنسوج في عالم الأدب القصصي والروائي. ففي صحفه الأولى يرحل بنا الكاتب إلى عالم من أفكار تقفز برشاقة من خلال عباراته الرائعة ومعانيه الشفافة، لتحتل دواخلنا، ولتنشر في النفس نشوة أدبية لطيفة، ولتثري العقل بأفكار تصل إلى حدّ الغرابة الرائعة.