ليس هناك عدو متفرغ تمامًا ومتخصص في إغواء الإنسان ملتحمًا بهوى النفس مثل الشيطان؛ ليحقق رسالته منا وهي صحبته في جهنم، ولذا لزم أن نعرف آليات الصراع مع الشيطان ومداخله وعدّته قبل العمل وأثناءه وبعده، ونعرف أيضًا وسائل وأوقات عمله كي ينجح في الصراع مع الإنسان، لكن عناية الرحمن تدركنا بوسائل ناجحة كي نهزم الشيطان؛ ونفوز بسعادة الدارين، وهذا ما قدمه هذا الكتاب لذوي الألباب.