محاضرة ألقيت في الإمارات عام 2002، تدور حول رؤية المسيري للصهيونية، وكيف بأن وجودها مستلهم من الروح الإستعمارية الغربية في الأساس؛ أي أن الصهيونية نتيجة وليست سبباً. في النصف الأول من الكتاب أثار قضية ترجمة المصطلحات وكيف من الممكن أن تشوش وتاثر على رؤيتنا للواقع والمفهوم نفسه (النسوية-الصهيونية) كأمثلة، وفي الجزء الأخير مقترحات لمستوييات الحوار التي من الممكن أن توجد (أو وجدت) مع الغرب . كتيب صغير الحجم يعتبر افتتاحية جيدة لمن أراد القراءة للمسيري .