مجموعة قصصية لطيفة، تعكس مشاهد اجتماعية مختلفة لحقبة من الزمن مضت إلى غير رجعة، بعضها ذي طابع سياسي عن ثورة يوليو والغد المأمول منها.
ومن ضمن هذه القصص كانت فتاة قد جاوزت الرابعة والعشرين جالسة علي شاطئ النيل تحت إحدي الأشجار الضخمة التي تظلل سورة المنحوت من الحجر الأبيض وكان الوقت اصيلاً .. كانت تتذكر .. طالما لعبت في هذه الحديقة وكانت في العاشرة من عمرها وكان جسمها النامي في هذه السن يوحي للكف أن تمتد إليها كأنما لتلمس شيئاً علي وشك ان ينضج قبل الأوان وكانت ضفيرتها السوداء وفستانها القصير , ولونها الزاهي – كان هذا كله مثاراً لأهتمام الناس ..