(( ربما اكون قد عرضت له لماما فى ثنايا ماسبق ان قمت بتاليفه من كتب ومقالات اقول بصراحة انى كنت انظر دائما الى هذا الموضوع باعتباره موضوعا دينيا او الخلاقيا ولذا فانى كنت اتحاشى الخوض فيه))، فقال لى ((ولكن حتى الموضوعات الدينية والاخلاقية ييبطنها فكر سيكولوجى، فلماذا لا تتناوله من الزاوية السيكولوجية التى تعتبر الركيوة التى لا يهملها الفكر الدينى والاخلاقى؟)) فكان لملاحظته هذه الاثر الكبير في ذهنى وتساولت بينى وبين نفسى, وماذا يحول دون اخوض غمار هذا الموضوع الهام ، الذى يعتمل في قوام النفس البشرية وان احاول ان اكتشف خفاياه السيكولوجية؟