كل القوة الضاربة الأمريكية تساند إسرائيل وكل خزائن أوروبا في خدمتها .. بينما الإسلام والمسلمون في قفص الإتهام، وكل العالم قد تحالف عليهم، أي سلام سيكون بين طريفين هذا حظهما من المساندة .. ثم لا تكافؤ في أي شيء؟!!
إنه عقد إذعان أكثر منه اتفاقاً وتراضياً .. وخميرة لغليان مستمر تحت السطح .. وظلم مستتر وغضب مكتوم .. وطريق مرصوف الى جهنم.
ولن تستطيع سياسة التهدئة وأغاني السلام تمرير هذا الظلم على رؤوس ألف مليون مسلم .. إنما هو هدوء إلى أجل .. فنحن على كوكب دوار لا يدوم له حال .. وبعد برد الليل يأتي النهار، وبعد صقيع الشتاء تأتي الحرور .. وبعد سنوات الأمن والأمان تأتي الزلازل على كل بنيان مرتفع وعلى كل هامة عالية وفي كتب التاريخ لا تتكرر صفحتان.