كتبت هذه المجموعة الشعرية ابان هزيمة حزيران 67 عدا قصيدة او اثنتين ويظهر على قصائدها مسحة الحزن على فقدان القنيطرة وعلى هزيمة الجيش السوري حينها
للقصائد رونقها الخاص وهي مفعمة بالرمزية التي توحي بتلك الخسائر المتتالية وكذبات الإعلام حينها عن كونها نكسة وليست هزيمة.
والأجمل من القصائد مقدمة ممدوح عدوان التحليلية وكلماته العميقة التي تشبه إلى حد بعيد الدراسة النقدية المبسطة