الكتاب و ان كان بوضوح يمثل اراء الكاتب وفقا للشكل العام للعالم الاسلامي في وقت كتابته موضحا تأثيره و تأثره بالمتغيرات المحيطة به و هو باستخدام هذه المدخلات يذهب الي ان وحدة العالم الاسلامي أمر لابد من السعي اليه و وضع الخطط و التوجهات اليه هن طريق ما أسماه توحيد العقيدته و ليس توحيد العرق حتى نستطيع ان ينبذ الاختلافات الناشئة عن المذاهب والفرق التي تكونت في صدر الاسلام لخلافات سياسية ثم اصدرتها لنا اختلافات مصيبه و عقيديه يحار المرء في تفسيرها .
هو يرى ان القوميات الوطنيه نشأت نتيجة لاستخدام الاستعمار للعطاء الديني كرايه للهدف مستعدان أمثال وهو الدوله العثمانية التي تحت غطاء الدين اجتاحت العالم الاسلامي و سيطرت على منطقة القلب منه و استحدثت نظام الملل التي أعانها في فترات القوه على احكام السيطرة على ما تحت يديها من بادانت و ادى في فترات الضعف الي استخدام النداءات الدينيه و القوميات في تدخل الاستعمار الغربي لانتزاع بعض البلدان تحت دعوة حماية الاقليات ضاربا المثل ب تدخل فرنسا لحماية المارونية ف لبنان و تدخل بريطانيا لحماية الدروز .
الكتاب يتكون من ابره فصول شديدة الأهمية ما اوردته عنه لا يتجاوز الفصلين الثالث و الرابع لان تناولها يجتهد عن التوزيع الجغرافي للاسلام الذي تناوله الكاتب النصف الأول من الكتاب وذلك للاختلاف الذي حدث ما بين وقت صدور الكتاب و هذه الأيام وان كان يعكس بوضوح مدى مقدرة الكاتب على الاستنابات و الاستدلال بالمعلومات المتاحة في عصره على مناطق تركز الاسلامي و يكفيه انتشاره و الأحداث التاريخية التي مرت به و تأثيره عليهأ تأثره بها .