هذا الكتاب محاولة جادة، لواحد من أهم مفكرينا، لاستشراف ما يمكن أن يكون عليه العالم في منتصف القرن الواحد والعشرين. ويخصص فيه الدكتور جلال أمين فصلين لتناول مستقبل مصر والوطن العربي، فالتفكير في المستقبل والتخطيط الجاد له هما من أساسيات نهضة الأمم، إن أرادت أن يكون لها مكانة تحت الشمس.
كما يتناول المؤلف مستقبل بعض المفاهيم والنظم وأنماط المعيشة التي تشغل بالنا وتؤثر في حياتنا في الوقت الحاضر، كالرأسمالية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وينهي عالِمنا الاقتصادي الكبير كتابه بفصل عما يمكن أن يصبح عليه حال علم الاقتصاد والفكر الاقتصادي بوجه عام بعد خمسين عامًا.
كتاب رائد ومهم وأساسي لأي شخص مهتم بأوضاع مصر والعالم العربي، وبما سيؤول إليه حالنا وحال البشرية خلال العقود القادمة.