:هذا الكتاب هو المجلد الثالث من مجموعة العقائد والمذاهب ويحتوي على 3 كتب
الشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام : ثابت اليوم أن المذهب الماركسى يحتاج الى تعديل كبير في مبادئة الاساسية قبل وضعه في مواضع التنفيذ ، وانه مع التعديل الكثير قبل الشروع فيه لا يزال محتاجاً إلى التعديل بعد التعديل أثناء تطبيقه ، ولا يزال كل تعديل من هذه التعديلات الكثيرة يبتعد به مسافة بعد مسافة في الطريق المخالف لطريقه ، فلم يبق من الماركسية بعد هذه التعديلات غير أنواع من الاشتراكية الديموقراطية تناقض الماركسية في جوهرها ، لأن الاشتراكية الديموقراطية بأنواعها جميعاً تقوم على تضامن الأمة بحذافيرها ، ولا تقوم على انفراد الطبقة التى يسميها الماركسيون ” بالبرولتارية ” ولا يشركون معها طبقة أخرى .
افيون الشعوب : في فترة من الفترات عاصرها العقاد انتشرت فيها المذاهب الهدامة أو الحركات الهدامة، ونادت بعض هذه الحركات بمبدأ شهير هو “الدين أفيون الشعوب”، وفي الحقيقة فإن المقارنة بين الأديان في عمومها وبين هذه المذاهب تثبت أن هذه المذاهب والحركات ما هي إلا أفيون الشعوب.
لا شيوعية ولا استعمار : تحدث الأستاذ عباس العقاد في الجزء الأول من هذا الكتاب عن الشيوعية، وفي الجزء الثاني عن الاستعمار، ولا يعقد هذه الفصول الممتعة للموازنة بين الأمرين، ولكنه أفاض في الكشف عن الشيوعية والاستعمار وأساليبهما والسبل التي يسلكانها لتحقيق أهدافهما، وما ينتظر أن يطرأ عليهما من التطور.