:هذا الكتاب هو المجلد الأول من مجموعة العقائد والمذاهب ويحتوي على 3 كتب
–إبراهيم أبو الأنبياء : يقدم لنا بشكل توسعي و موسوعي حياة الأنبياء بشكل جديد و ثري في طرح المعلومة بمنظورات مختلفة حيث تحدث لنا عن إبراهيم عليه السلام كأب للأنبياء و أهم الأحداث التي واجهها في دعوته و مكمن اسم إبراهيم في التوراة و الإنجيل و القرآن و عند الصابئة و هذا هو الجديد في طرح العقاد لورود ذكر نبي في ديانة وضعية (بشرية) . و ركز لنا بشدة على قصة الفداء في التوراة و القرآن و نجد أن في التوراة قيل أن صاحب الواقعة هو (( اسحق )) أما في القرآن فهو إسماعيل .
–حياة المسيح:نراه يمد بنفيس الكلم والفكر عن حياة المسيح عليه السلام. يناقش تاريخ ميلاده وكيف هو في التاريخ والحالة السياسية والاجتماعية في عصر الميلاد وايضا الدينية والفكرية.. ويكتب في الاناجيل ومدى اخلاص التلاميذ له
–عقائد المفكرين :تحدث العقاد في هذا الكتاب عن معنى العقيدة الدينية والفارق بينها وبين الإيمان، ثم تحدث عن سمة ذلك القرن العشرين، وقام بتحديد الظواهر الاساسية المُشَكِلة لِسمة هذا العصر وحصرها في خمسة ظواهر، هى: نظرية مركزية الكون، ودراسات مقارنة الأديان، ونظريات قوانين الطبيعة، ونظرية التطور، ومشكلة الشر. كما تطرق عقائد إلى كل من العلماء والأدباء والفلاسفة والفلاسفة الوجوديين، واختار نماذج من كل ميدان منها يوضح أثر العقيدة في جملة العاملين بهذا الميدان كي يستشف مدي سريان العقيدة في نفوس كبار العصر.