لم يعرف العالم العربى الحديث العلمائية قط كجزم من مشروع حضارى شامل ٠ وإنما عرفها حينا كثقافة عقلانية تنويرية أي كمجموعة من القوانين المنقولة عن الغرب / وأساسا فرنسا . وذلك لأن النشاة الاجتماعية الثقافية للشرائح المتوسطة من البرجوازية المصرية لم تعثر على الصيقة العلمانية المناسبة لتطورها , وتطور المجتمع بشكل عام , كانت هذه البرجوازية قد نشأت فى الأصل هجينا ولم يحدث أن كانت طيقة مستقلة . فقد تحولت. قطاعات من كبار ملاك الأرض “إلى التجارة والصناعات الخفيفة والبنيسة” البيروقراطية للدولة بمعونة الاحتكارات الأجنبية التى كان يهمها .تحدبيث اسواق المستعمرات ٠