إن اليقظة الدينية، على انتشارها في الآفاق، وتأثيرها في النفوس، تفتقر إلى سند فكري محرَّر على شروط المناهج العقلية، والمعايير العلمية المستجدة. وقد حرص المؤلف في هذا الكتاب على المساهمة في بيان الشروط التكاملية والتجديدية التي تجب في تيقظ هذه اليقظة الدينية.
وتتولى هذه المساهمة النظر في صنفين اثنين أساسيين من هذه الشروط، يدخل أحدهما تحت مسمى (التجربة) والآخر تحت مسمى “العقل”. وقد جاء الكتاب ضمن أبواب وفصول.