إن المتحابين في الله تحت ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
ثم إن أخي الشيخ عائض رجل بليغ، وبين البلاغة والمبالغة سبب وثيق وحبل واصل. ولذا فإني لن أكافئه ثناء بثناء، فالبيان ميدانه الذي لا يبارى فيه، ومضماره الذي لا يجارى فيه.
ولكني أكافئك أبا عبد الله ثناء بدعاء:
فأدعو الله جل جلاله أن يجزيك ويثيبك وأن يقر عينك بعز الإسلام و ظهور المسلمين، وقيام كلمة الحق ظاهرة تقر بها أعيننا جميعا.
وأن يكتب لك ما احتسبت وأن يجزيك عنا خير ما جزى عباده الصالحين. .