«بطل الرواية رجل وهو جبران الذي أصيب بلعنة جعلته مصابا بالأرق وتدفعه بكل مرة لاختيار ضحية لقتلها لينعم بعدها بنوم هادئ لمدة أشهر، وأول ضحاياه هي أمه، حتى تظهر كمد وهي جنية من قبيلة غيلان المعروفة بسيادتها وقوتها لتدله على شجرة العوسج ليتخلص من هذه اللعنة. رواية ما بين حقيقة الجريمة وهذيان القاتل، تأخذك لعالم التشويق والترقب لتعيش واقع يحكيه لنا جبران نفسه عن لعنة حقيقة حصلت من قبل مئات السنين وعادت بزمننا هذا، ولا تعرف هل يتخلص منها البطل أم تخلصت هي منه.».