قد تبدوا القصة أنّ بها إسقاطات سياسية، لكنها مجرد قصة خيالية، فالظلم والقهر والطغيان، ليس قاصراً على زمن أو مكان، فمنذ قديم الزمان والأزل، والعدل بين الناس هو الأمل، ابن يعلن على أبيه العصيان، وأخ يقتل أخاه ليكون هو السلطان.
ليس مطلوباً منك أن تكون سوبرمان، ولا أن تغير العالم والكيان، ولا أن تزهد في الدنيا وترتدي الكتان، فقط لا تكن عبداً للمأمور، ترتكب أبشع الجرائم والفجور، ثم تدّعي أنك مظلوم مقهور، إذا لم تستطع أن تكون من ناصري الحق، فعلى الأقل لا تغرق في الجُب.