يتكون الكتاب من عدة مقالات ودراسات ونقل حالات مَرَضيّة متعددة في علم النفس، ومدى ارتباط بعض تلك المواضيع الحياتية مع صنوف الأمراض النفسية ومدى تأثيراتها معًا. وقد شرع فرويد بربط بعض التصرفات الغريبة كالمرض العصائبي والوسواس القهري وحتى الشبق الشرجي والإكتئاب والحزن وعقدة أوديب، لتكوينات شخصية بدأت منذ المراحل العمرية الأولى، تبعًا لتفسيرات خاطئة وغير مبهمة تتكون في عقل الطفل قد لا يستوعبها إلا في مراحل عمرية متقدمة واصطدامه بالحياة العملية كبالغ. وقد اختتم الكتاب بوضع مراسلاتٍ خاصة ما بين العالم الفيزيائي ألبيرت آينشتاين وسيغموند فرويد تحت عنوان لماذا الحرب؟
ولا بد من التنويه إلى قوة المقال الثالث والذي امتد إلى ثماني عشرة صفحة تحدث به عن عدة نظريات في جنس الطفولة والتي تحدد شخصيته الجنسية وقت البلوغ، والمقال سيفيد الآباء والأمهات بشكلٍ عام، فبعض الكلمات أو التصرفات التي لا يلقون لها بالًا تسهم وبقوة في تحديد ميوله الجنسي و فرضياته.