الكتاب دراسة كاشفة لموقف الفاتيكان الحقيقى من الإسلام والذى يتعامل مع الإسلام والمسلمين بوجهين: وجه يدعو للحوار والتعاون الإنسانى، ووجه يتخذ كافة التدابير لاقتلاع الإسلام من العالم.. فاذا ما كان ذلك الموقف المزدوج غير الواضح عند اتخاذ القرار عام 1965، فإن كافة الأحداث تؤكد تلك الهجمة الشرسة الضارية التى يحاصرون بها الإسلام تحت بدعة (الحوار) والذى يعنى بالنسبة للفاتيكان: فرص الارتداد والدخول في سر المسيح.. إنها وثائق دامغة صادرة عن التعصب الكنسى الذى كل ما يعنيه هو كسب الوقت من خلال بدعة الحواربين الديان غلى أن تتم عملية تنصير العالم التى حددوا لها هذا العقد الول من الألفية الثالثة.