سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه منذ إسلامه حتى اغتياله.
يستفيض الكتاب في شرح مواقف وآراء الفاروق عمر وتوليه الخلافة بعد أبوبكر الصديق وحرصه على العدل واتساع رقعة الدولة الإسلامية الناشئة وازدياد الفتوحات ونمو أعداد المسلمين، فكان لابد من تشريعات سياسية واقتصادية جديدة تتلائم مع ذلك النمو، فعمد على تولية أمُراء وقضاة للمدن، وتغيير نظام الفيء والغنيمة والجزية والخراج وأصبح لكل واحد منهم شروط وضوابط، وفي عصره أيضاً استجدت أمور فقهيه فكان لابد من التجديد في الفكر للتشريع الإسلامي ليتوافق في نهاية المطاف مع مقاصد للشريعة الإسلامية.