سطر هذا الكتاب ليوضح فيه حقيقة انتسابهم لفاطمة الزهراء من جهة، وبيان حقيقة الدور الذي قاموا به تجاه الإسلام والمسلمين آنذاك .
وقد مهد المؤلف محمد قطب للكتاب بلمحة عن موقف الخليفة الرابع علي بن أبى طالب رضي الله عنه تجاه قتلة عثمان رضي الله عنه وأنه لم يدافع أو يحمى القتلة لكنه لم يكن يستطيع تنفيذ القصاص بسبب قوتهمن و عدم تحديد القتلة بشكل واضح، وادعاء أن جيشهم البالغ 10 آلاف كلهم قتلة عثمان !
وتابع بعد ذلك بسرد سريع لمجريات الأحداث وكيف تجمع كثير من الهاشميين طالبيين وعباسيين ضد الأمويين، واندساس المغرضين في صفوفهم و بدء الصراع بين الهاشميين حين استأثر العباسيون بالخلافة وظهور أفكار منحرفة في أوساط المؤيدين للطالبيين، و خاصة الفارسيين منهم و قد أفرزت فرقا عديدة تحمل الأفكار الباطنية كان منها العبيديون .