الفتوحات المكية من أهم كتب ابن عربي في التصوف .
وقد اختلف الناس في عقيدة ابن عربي، وفي الحكم عليه، أشدّ الاختلاف، فبعضُهم رفعه إلى عِلّيين، وبعضهم وضعه مع الزنادقة والملحدين وللحكم على جوهرعقيدة الشيخ ابن عربي فهو كما ذكرها في مقدمة كتاب الفتوحات المكية تحت عنوان (عقيدة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي). وفى رأيه عما كتب فى موضع آخر “واعلم أن جميع ما أتكلم فيه في مجالسي وتصانيفي إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه فإني أعطيت مفاتيح الفهم فيه والإمداد منه”.
كما قال فيها « كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت أم القرى أقام الله في خاطرى ان اعرف الولي يفنون من المعارف حصلتها في غيبتى وكان الاغلب هذه منها ما فتح الله على ثم طوافى بيت.