إن هذا الكتاب من أنفع الكتب للامام الغزالي في موضوعها لأن عقل الانسان طلق مافتئ في كل وقت وحين يتطلع الى التساؤل عن الروح وما يتصل بها وحجة الاسلام يدرك ماللعقلية الانسانية من تطلع وحب للاستطلاع و المعرفة ولهذا وضع هذا الكتاب ليشمل الفصول التالية :
الفصل الأول تحدث عن معنى قوله تعالى( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعو له سجدين)
الفصل الثاني تحدث عن النفخ ، الفصل الثالث : عن الروح وحقيقته ، الفصل الرابع عن حقيقة هذه الحقيقة ، والفصل الخامس عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ان الله تعالى خلق آدم على صورة الرحمن أما الفصل السادس فقد تحدث عن معنى قوله تعالى : ( من عرف نفسه عرف ربه ). والفصل السابع و الأخير تحدث عن معنى قوله ص : خلق الله الأرواح قبل الاجساد بألفي عام .