من أبرز الكتب التي تحدثت بأسلوب علمي وحجج منطقية وشرعية عن مسألة التجديد الفقهي خاصة في ظل الظروف والجدائد التي يراها العالم اليوم. في هذا الكتاب يوضح لنا الدكتور يوسف القرضاوي معنى التجديد الفقهي مع الالتزام بالضوابط التي وضعها أهل العلم والتي يوضحها لنا كذلك، ومعنى الأصالة وكيف أنهما لا يتعارضان مع بعضهما البعض. وقد خصص المؤلف الدكتور يوسف القرضاوي مساحة واسعة من الكتاب للرد على الشبهات التي أثيرت حول مسألة التجديد والأصالة، ويوضح بالأدلة أن هذا ليس تغييرًا في الدين ولا هو بدعة ويربط ذلك بكثير من الأحداث التي مرت بالصحابة في دولة الخلافة الراشدة، ويستعرض نماذجًا لكثير من المجددين في الفقه.