فهذا كتاب (الفقه الميسر) سهلته لجميع المسلمين بالدليل من الكتاب والسنة وأخذ الراجح من الأقوال حسب الاجتهاد بعبارة سهلة ميسرة بعيدا عن تشعيب الأقوال وتشتيت القارئ بكثرة الخلافات، وراعيت فيه مقاصد الشريعة واختيار الأنسب والأيسر من الأقوال الذي يسانده الدليل، وقد استفدت من علماء الإسلام قديماً وحديثاً، وعدت كثيرا لكتاب (الملخص الفقهي) للشيخ العلامة صالح الفوزان وكتاب (فقه السنة) للشيخ العلامة سيد سابق، ولم أتطرق للمسائل نادرة الوقوع والمسائل ضعيفة الدليل، وحرصت على صحة الحديث حسب الإمكان، وأسأل الله الحي القيوم أن يتقبله مني، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به مؤلفه وقارئه وكاتبه وسامعه وطابعه وموزعه.