أنا مهتم بما داخلى أكثر مما أنا مهتم بما خارجي ، لأن الوجود كله بي والعدم كله والمشاعر كلها .. إلخ ، لأنى أستطيع استحضار أي
شيء أريده بالتأمل فالتأمل يقودني إلى جوهر الأشياء والناس
واللاجدوى تلتهم الجوهر ، ثم مزيد من التأمل الذي تضمنه العزلة والعزلة بدورها تثبت التطرف والجنون ، والتطرف يثبت الحلم اليائس ويأتى من مطلقية مستنزفة في شعور معين أو فكرة معينة وعدم تصديق علية ما أفعله وعدم وجود أحجبة على الافكار والمشاعر وعدم وجود رغبات حقيقية الا الرغبة في التلاشي
والفناء وحضور ذلك والاقتصار على أبدية الداخل المدمر والضجر من ما خلقت عليه من بيولوجيا .. ألخ