من أعمال ” ونوس ” المسرحية رائعته ” الفيل يا ملك الزمان ” (1969) التي يتناول فيها معاناة مواطني إحدى الممالك من فيل يعيث في الأرض فسادا … ويهلك الزرع والحرث والنسل … ويجتاح كل ما يخطر على باله فيدمره تدميرا … ولا يلوي على شيء دون أن يردعه رادع … ولا يجرؤ احد على التصدى له أو أن يضع حدا لتجاوزاته ومرد ذلك أن الفيل يحتمي بالملك … فيجتمع مواطنو المملكة … ويتباحثون فيما بينهم أمر الفيل وخطورته على حياتهم ومستقبلهم فيقررون مقابلة الملك والتظلم له لعله يقيهم خطره الداهم . ويحارون في أمر ” من يعلق الجرس ” … فللملك مهابته .. لكنهم يتفقوا في النهاية أن ينطقوا بشكواهم بصوت واحد … لكي تتوزع المظلمة فيما بينهم ولا يختص بها واحد بعينه … وهكذا … تقدموا بطلب مقابلة الملك فأذن لهم بذلك وسألهم عما يريدون … فصمتوا جميعا ..