ظل الشاب قابعا في مقعده بجانب النافذة بعد غروب الشمس بوقت طويل وقد بدت عليه سمات الهم والاكتئاب، و كان له وجه نحيف دقيق العظام يكسوه الإصفرار ويتوجه شعر ذهبي مشعث لم تمسسه يد الترجيل والتنسيق وفي عينيه العميقتين مظاهر الرزانة والجد، أما الغرفه فقد محت الدهر رونقها، و تحكي هذه الرّواية قصة هذا الشاب وما حدث له؟ فمن هذا الشاب إذا؟ وماذا يحدث بعد غروب الشمس؟