يتحدث عن قضية العرب والمسلمين في كل أنحاء الأرض، عن قضية فلسطين، وعن الخطر الصهيوني الذي حدد هدفه، وأحكم خطته لابتلاع القدس، وتهويدها وقد أعلن قراره ولم يخفه، وتحدى وتصدى، ولم يجد من أمة الإسلام من يصده، والقدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم أيًا كان موقعه، فالقدس من الاعتقاد الإسلامي، لها مكانة دينية مرموقة، اتفق على ذلك المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فيا أمة الإسلام، هبوا، فقد دقت ساعة الخطر