لكثيرين منا علاقة شخصية بالقرآن , علاقة شخصية حميمة , هنا كان القرآن شاهدا على حيرتهم .وهنا كان دليلا لهم ليخلصهم منها ,هنا كان مرهما لجراحهم, شفاءً لأمراضهم , وهنا كان سندا لهم يوم احتاجهم السند, وهنا كان الوتد بوجه العاصفة , وهناك كان البوصلة , الرادار , العكاز الذى استندوا عليه…
في مقدمة الكتاب يقول د. العمري ان الكتاب هذا هو ليس كتاب تفسير ولا يتكلم عن المحاور الأساسية للاسلام بل يستعرض افكار و مفاهيم في كل السور هي محاولات في فهم الآيات و التفاعل معها في ظل تجربته الشخصية وينصح بقرائته عدة مرات
ابتداءا من سورة الفاتحة يجعلك تقرأ سورة قرأتها الاف المرات بضوء جديد و حضور أقوى للقلب والعقل.. وبنفس هذا المستوى يتابع بقية الفصول .