ليس سيرة ذاتية أبداً.بل تفاصيل صغيرة، من لقاءات متنوعة ومتعددة،مجرد مقدمة وحوارات مع الراحل منيف. ورغبة في تجميع الجزء المتناثر من علاقة كان أساسها الأدب.وتحية صغيرة لكاتب عرف منذ “الأشجار واعتيال مرزوق” كيف يؤرقنا، إذ وجد الفرصة دائما لجعلنا نعيد التساؤل حول مصيرنا الراهن.عديدة هي الأسئلةالتي طرحها علينا، وعديدة هي الأجوبة التي فاتتنا ولم نعرف كيف نلتقطها.
هذا الكتاب هو إذا تحية صغيرة،في ذكرى رحيله العاشرة، حتى وإن مر عليها سنة أخرى، وسنوات أكبر وأكثر لاحقا. يكفي أن نتذكر منيف بأن نعود لنقرأه ولنكتشف كم هي عديدة الأسئلة التي طرحها واقترحها والتي لم ننتبه لها.