عبقرية هذه القصيدة يكمن في أنها جاءت صوتا وصدى لقصيدة لشاعر قديم هو الشماخ بن ضرار، يصف فيها قوسا قطعها وقومها وسواها وأحبها وظلت رفيقة دربه وعمره، ثم وافى موسم الحج فاضطر لبيعها فباعها.
وجاء الشاعر والعلامة العبقري محمود شاكر ليفجر القصيدة القديمة ويقرأها قراءة شعرية ويدير حولها قصة مطولة بأبيات من الشعر تصور هذه العلاقة الحميمية بين هذا الصياد وهذه القوس