هذا الكتاب ينظر في مبادئ العبارة والإشارة التي ينبني عليها المفهوم الفلسفي، كما ينظر في طرق الدلالة والمقابلة التي يتبعها الفيلسوف في الاصطلاح على مفاهيمه واستثمارها في سياق خطابه، موضحاً كيف أن الأخذ بهذه الطرق يوصل إلى توليد مفاهيم متمكنة في استشكالا واستدلالا وكيف أن الخروج عنها يؤدي إلى إحداث مفاهيم مجتثة في استشكالاتها وقلقة في استدلالاتها؛ ثم يقف المؤلف على تطبيقات نموذجية للمفاهيم الفلسفية المتمكنة عند فلاسفة أربعة في لغاتهم الأصلية المختلفة، وهم: “أفلاطون” و”ديكارت” و”هيدغر” و”دولوز” كما يقف على تطبيق نموذجي للمفاهيم الفلسفية المجتثة من الفلسفة العربية.