هى إحدى قصص تشيخوف التى حكى فيها عن أوجاع البسطاء الناتجة عن الفوارق الاجتماعية فى موسكو، وهى من طبائع الكتابة عند تشيخوف فى قصصه ورواياته، التى تتميز بنبذ الظلم المجتمعي المتمثل فى تعالى طبقة على طبقة.
وكان تشيخوف أراد أن يقول من خلال كتاباته أن حال البلاد لا ينصلح إلا بالعدالة الاجتماعية ، فى قصة الكبش والآنسة وصف تشيخوف بطل القصة بالشخص صاحب الوجه الشبهات اللامع ، وكان تشيخوف أراد أن يقول إن الرجل الذى لقبه بالكبش كان ذو وجه متخم من كثرة الثراء ، الذى اصابه بالملل لدرجة أنه ترك احضان زوجته أو عشيقته منذ قليل ورغم ذلك مازال يشعر بالملل ، فبحث عن شىء يكسر هذا الملل.