عِدّ كتاب “اللامع العزيزي” امتدادا لحركة نقد الشعر التي نشطت في القرن الرابع الهجري، ولاسيَّما في شرح شعر أبي الطيب المتنبي. كما يُراد من هذا البحث رَصْد الظواهر اللغوية التي تلبَّث عندها المعرّيّ شارحاً، ومناقشاً، ومفصِّلاً، قابلاً أو رافضاً. وقد أظهر البحث تعدُّد الجوانب اللغوية التي كانت متكأ المعري في دراسة شعر المتنبي، وقسمته إلى: -الظواهر العروضيَّة-الظواهر الصرفيَّة -الظواهر النحويَّة- الظواهر الدلاليَّة. وكلها يفصح عن سعة اطلاعٍ عند المعري، وتشعبِ معارف، وحضورٍ ذهن، وذوق فني رفيع. وقد شفعها المعري بما يُحْتاج إليه من أدلة نقلية أو عقلية. إلى جانب الاهتمام بدراسة مسالك التطور الدلالي من جهة، والعلاقة التي تربط بين السياق والدلالة. الكلمات المفتاحية: النقد، اللامع العزيزي، المتنبي، المعري، الدلالة، السياق.