تدور احداث الرواية في مدينة السماوة للشخصية القادمة هرباً من البصرة بعد اعتقال زوجها واعدامه ، فتعيش في السماوة خمسة عشر عاماً متوارية في زقاق … وبعد الخمسة عشر عاماً تأتي ابنة اخيها لتسكن البيت التي سكنته عمتها بغية كشف سر تركته العمة مخفياً في جدار قبل وفاتها ( وهو عبارة عن شريط كاسيت تحدثت فيه عن معاناتها صوتيا ) ؛ ولتبدأ بنت الاخ تحويل الكلام الى كتابة لينتهي الى كتاب عملت على طبعه ونشره في المكتبات.