من أهم إنتاجات شكسبير المسرحية التي أثارت الكثير من الجدل والنقاشات عبر التاريخ لاحتوائها على عدة معضلات أخلاقية وسياسية وإنسانية، وغيرها. شملت المسرحيات دراسات نقدية عدة، يفكك عبرها النقاد ويحللوا المحتوى بكافة تفاصيله المنهجية، (الفكرة، الشخصية، الصراع,، الحوار، البناء الدرامي، الأحداث المسرحية.) وكذا الأسلوب.
إذ يكشف البعض عن الفصول أو الجمل المنحولة في المسرحيات أو التي تمت إضافتها عن طريق منفذوها/ المخرجين كنوع من تسلية الجمهور أو لبعض الضرورات الأخرى. أو بمعنى آخر : هل هي مكتوبة من قبل الآخرين أم لا؟ / (التشكيك في أصالة شكسبير)؛ إذ كان يشيع البعض بأن شكسبير لم يكتب مسرحياته لوحده?!؛ والرد على مثل هذه الإدعاءات. إضافة إلى الفصل / المشهد؛ الذي يرجح أنه حذف أو أسقط في النقل أوالترجمة. مع استقراء تاريخ كتابة المسرحيات ( الإطار المنهجي للبحث، والإطار النظري)، وكيف تأثر شكسبير ببعض معاصريه أو ببعض كتاب الأدب السابقين لعصره؛ كجحيم دانتي، حيث استوحى بعض من شخصياته وأفكاره منها وبنى عليها، إضافة إلى الأناجيل وتوظيفها في العمل ( معتقدات شكسبير الدينية.)، مع اهتمام النقاد ب فعل ( الخيانة) في مسرحياته وأثرها على سياقات عدة؛ نفسية، سياسية، اجتماعية، إنسانية، ودينية.