يبدأ المؤلف بالحديث عن مصادر الفكر اليهودي التلمودي، ثم يتحدث عن حركة التلمودية الصهيونية على المحاور الثلاث: أوربا المسيحية والثورة الفرنسية، وروسيا الأرثوذكسية والثورة الشيوعية، والعالم الإسلامي، ثم يتحدث عن المخططات اليهودية الهدامة في مواجهة الأديان والحضارة والتاريخ، فيذكر منها: هدم الأديان، وتزييف التاريخ، وتدمير الإنسان، وفرض المادية على الفكر البشري، والتآمر على البشرية، ثم يتحدث عن احتواء الفكر الغربي، فيذكر ميراث الركام البشري، والتلمودية والدعوات الهدامة، ثم يتحدث عن المخططات الصهيونية التلمودية في غزو الفكر الإسلامي، فيذكر التاريخ القديم، والتاريخ الإسلامي، والفلسفة الماسونية المسومة، والمؤامرة الصهيونية، ثم يقدم محاولات للكشف عن زيف الفكر التلمودي الصهيوني، وبذلك يختم الكتاب.