الجميع يريدون أن يكونوا سعداء، والجميع لا يتفق على معنى واحد للسعادة. من أين تصدر السعادة داخل المُخ؟ وما مُسبباتها، ولماذا؟ ماذا يجعل أدمغتنا/أمخاخنا تُخب أشياء بعينها بشدة بدلًا من غيرها؟ هل هُناك طريقة مؤكدة لتحفيز السعادة داخل أي مُخ بشري؟ هل هُناك سعادة أبدية بالفعل؟ وهل هذا أمر جيّد ومرغوبًا فيه؟
يتابع طبيب علم الأعصاب الإنجليزي رحلته في إزالة الغموض عن آلية تعامل المخ مع المشاعر البشرية. هذه المرة كانت الرحلة مع مفهوم السعادة، تدفعه تساؤلات على شاكلة “ما الذي يجعل الشخص سعيدًا؟” “لماذا تجعل أشياء مًختلفة أشخاصًا مختلفين سُعداء وفي أوقات مختلفة؟” و “ما المغزى من السعادة؟ وهل هي موجودة بالأساس؟”. لاحظ الكاتب أن تصوّر الناس عن مفتاح السعادة متفاوت (الثروة – الشُهرة – الضحك – الحُب – الجنس – السُلطة – مساعدة الناس – أن تتعامل في الحياة كأنك طفل – النوم – التخلص من الأثاث أو الملابس غير المستخدمة… إلخ)