استكمالًا لحكايات شهرزاد المبتورة في الليلة الأولي بعد الألف يستكمل سيد قطب “صاحب الظلال” الحكايا..
شهريار أصيب بالملل، مللٌ يجعله يزهد دنيا شهرزاد و حكاياها الساحرة.
تشعر شهرزاد الأريبة بما يعتمل في صدره فتؤثر السلامة و تبدي رغبتها في التوقف عن قص الحكايا متعللة بأن لا مفر من أن ترعي أولادها بنفسها..فهي أمهم و هم يحتاجونها رغم أي شئ..
يصاب شهريار المزاجي الوغد بالملل مجدداً، هذه المرة لانقطاع الحكايا و لا حول و لا قوة إلا بالله، فيذهب لشهرزاد مغالباً كبريائه فتقص عليه حكاية جديدة كل ليلة، و جعلت شرطها أن تكون الحكايا كل ليلة..ثأراً ذكياً لكرامتها الجريحة إذ لجأ لها هو مطالباً باستكما ما تقص نهاراً..
تجد نفسك عزيزي القارئ داخل تلك المملكة هناك بعيداً بعيدا..تشاهد عن كثب الأمير و فتاة الغابة، المدينة المسحورة، الساحرة الماكرة و معاونيها، الأبراج و القصور..بلغة عذبة للغاية وقلم رشيق..