إستطاع الكاتب ببراعة أن يفند آراء الحكيم عن المرأة ويكشف مدى بعدها عن التقييم الموضوعي لفكر المراة وتكوينها ويعزو أسباب ذلك إلى تجارب مؤلمة مر بها توفيق الحكيم في حياته.
حاول في الفصل الأول كشف المؤثرات التي وجهت آراء الحكيم في المرأة سواء كانت هذه المؤثرات نابعة من روح مجتمعه وميوله النفسية وعلاقته مع النساء و في الفصل الثاني عرض لافكار الحكيم المتعلقة بالمرأة في اطار الاسرة و المجتمع والصفات التي يجب أن تووفر في المرأة المثالية مع ذكر بعض النماذج النسوية التي امتازت بتلك الصفات في أدبه أما في البفصل الثالث رأى الحكيم في المرأة بوصفها ملهمة الفنان وتحدث عن طابع المرأة الملهمة .